أذكار أسلامية

الطيور وفكرة الطيران

لكل يعرف الطيور لكن هل تأملنا حكمة الله في الطيور
كيف تطير الطيور وكيف تتغذي
وما هي أنواع الطيور....
كان الطيران حلماً عند الإنسان:


منذ قديم الزمان، حاول كثير من الناس البحث عن طريقةٍ يحققون بها حلمهم في الطيران، ولكنهم لم يصلوا إلى تحقيق غايتهم إلا مع بداية القرن العشرين، فبعدَ تجاربَ وبحوثٍ طويلة صنعوا خلالها آلات ذات تقنية عالية، إلا أنه عندما تُقارن آلات الطيران التي طوَّرها الناسُ بآلية الطيران الموجودة في الطبيعة ستراها رغم تقنيتها بدائية جداً.
كيف يطير الطير :

يطير الطائر إما بخبط جناحيه ليتحرك في الهواء أو يمد جناحيه ليسبح في الهواء أو يعلو وعندما يخبط العصفور بجناحيه يدفع بالهواء نزولا فيبقى هو عاليا ، كما أنه يدفع بالهواء إلى الوراء فيتقدم إلى الأمام ولكي يعلو في الهواء ليبدأ بالطيران فإنه يقفز من الأرض إلى أعلى او ينط عن مكان مرتفع .
وبعض الطيور تحب أن تعدو قليلا قبل الإرتفاع ومن الطيور المائية ما تضرب بأجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع في الجو. كثير من الطيور تقدر أن تبقى محلقة بدون تحريك أجنحتها بتاتا ، مثل القطرس ( الألباتروس) يظل حائما فوق الأمواج أو الكواسر من نسور محلقة في أعالي الجو. يطير الطائر إما بخبط جناحيه ليتحرك في الهواء أو يمد جناحيه ليسبح في الهواء أو يعلو وعندما يخبط العصفور بجناحيه يدفع بالهواء نزولا فيبقى هو عاليا ، كما أنه يدفع بالهواء إلى الوراء فيتقدم إلى الأمام ولكي يعلو في الهواء ليبدأ بالطيران فإنه يقفز من الأرض إلى أعلى او ينط عن مكان مرتفع .
وبعض الطيور تحب أن تعدو قليلا قبل الإرتفاع ومن الطيور المائية ما تضرب بأجنحتها صفحة الماء قبل ان ترتفع في الجو. كثير من الطيور تقدر أن تبقى محلقة بدون تحريك أجنحتها بتاتا ، مثل القطرس ( الألباتروس) يظل حائما فوق الأمواج أو الكواسر من نسور محلقة في أعالي الجو .
كيفية طيران الحمامه :

تقفز الحمامة أولاً باتجاه الأعلى لحظة انفصالها عن الأرض ترفع جناحاها، ثم تميل إلى الأمام قليلاً، وتعلو بحيث تستطيع التقدم في الجو. أما الطيور التي هي أكبر من الحمامات لا تستطيع فعل هذه الحركة الصعبة أكثر من مرتين، وإذا كان الطائر كبيراً فلا يستطيع فعل هذه الحركة أبداً، ولذلك كان لها تقنيات إقلاع مختلفة.


أما بعض الطيور فتكوّن بنفسها تيار الهواء الذي يلزم أن يكون تحت جناحها، لهذا ترفرف بالجناح، كأن الطائر يجذِّف بها في الهواء وأثناء رفع جناحيه إلى الأعلى تضم نصفه باتجاه الداخل، وهكذا تقلل احتكاك الهواء، ويتفتح جناحيه كاملاً عندما تنزلان باتجاه الأسفل، وتتداخل الأرياش بعضها في بعض في كل حركة، ولكن يبقى القسمُ الأسفلُ أملسَ رغم تغيرِ حركةِ الجناح في كل لحظة، إن أشكال أجنحة الطيور وأرياشها كاملة في الديناميكية الهوائية.
بعض الطيورالتي تطير فوق الماء:

تظل هذه الطيور فوق الماء لفترات وتتغذي علي الأسماك .
بعض اشكال الطيور:


تتميز هذه الطيور بالوانها الرائعه المتناسقة والجزابة ونراها وكأنها في فترة استرخاء .
البط وسرعه طيرانه :



بفضل بنيته الديناميكية الهوائية الرائعة يُرى كأنها يحلق في الجو ببطء رغم طيرانه بسرعة 70 كيلو مترا في الساعة تقريباً.

وتسبح هذه الطيور في الجو بطريقة إنحدارية لكي تظل طائرة فالجناح يقص الهواء قصا وحركة الهواء فوقه تعطي الطير دفعة إلى فوق وتمكنهم من البقاء حائمين وعندما يلتقي الطير مع التيارات الهوائية المرتفعة يحمله ذلك إلى أعلى.

ويمكن لبعض الطيور أن تتوقف في الطيران وتبقى بلا حراك في مكان واحد في الجو.

مثل الباشق :


يطير ضد الهواء بنفس سرعة الهواء فيظل في مكانه فوق هدفه.
و تحلق الطيور أحياناً في الجو أثناء طيرانها مستفيدة من الرياح، إلا أن هناك نوعٌ من الطيور مدهشٌ يطير دون أن يستخدم الرياح أبداً : أمثال طائر الطنان أجنحة هذه الطيور معجزة أخرى للخلق، أنظمة الطيران لديها مختلفة .
طائر الطنان:

والعصفور الطنان يتوقف حقيقة في مكانه ضاربا بأجنحته الصغيرة جئية وذهابا بسرعة مذهلة كي لا يتقدم إلى الأمام وبإمكانه أيضا أن يطير إلى الخلف إذا دعت الحاجة وفي هذا نجده مختلف تماماً عن الطيور الأخرى .

و ترفرف جناحي العصفور الطنان (25 مرة في الثانية)، بسبب هذا لا تدرك عين الإنسان حركة الجناح أبداً، ولرؤية هذا النظام الرائع يلزمنا تصوير حركة الطائر على آلة تصوير فيدوا ونبطيء الفلم فنلاحظ، الأجنحة الدقيقة والحادة كالسكين تشكّل تيارَ هواءٍ بحركاتها السريعة نحو الأسفل، تماماً كما يفعل الإنسان في المروحية، فالمروحة تدور حول قضيب معدني ثابت وتُشكّل تيار هواء باتجاه الأسفل، الهواء المدفوع للأسفل يرفع المروحية للأعلى، مبدأ طيران الطنان يشبهه، إلا أنه ذو تصميم أروع وأكمل من المروحية، يطير بتحكم أدق، ويستطيع أن يقوم بالمناورة التي يريدها في الهواء، يستطيع بتغير زاوية جناحيه أن يتقدمَ للأعلى والأسفل، وللأمام والخلف. رفرفة الطنان جناحيه 25 مرة في الثانية، وعدم تضرره منه أبداً محيّر جداً ...!!!
الطيور المهاجرة :
عندما يأتي فصل الخريف وترى جماعات الطيور تتجه نحو الجنوب وهى تطير على شكل رقم 7 لماذا تتخذ الطيور هذا الشكل أثناء الطير ؟لقد تم توصل العلمإلى أن كل طير عندما يضرب بجناحيه يعطى رفعه إلى أعلى للطائر الذي يليه مباشرهوعلى ذلك فان الطير على شكل رقم 7يمكن سرب الطيور من أن يقطع مسافة اضافيه تقدر على الأقل ب 71 بالمائةزيادة على المسافة التي يمكن أن يقطعها فيما لو طار بمفرده. وعندما يخرج احد الطيور عن مسار الرقم 7 فانه يواجه فجأة بسحب الجاذبية وشده مقاومه الهواء لذلك فانه سرعان ما يرجع إلى السرب ليستفيد من القوه والحماية التي تمنحها إياه المجموعة .وعندما يحس قائد السرب بالتعب لأنه يتحمل العبء الأكبر من المقاومة فانه ينسحب إلى الخلف وينزل القيادة لطائر أخر وهكذا تتم القيادة بالتناوب .
وهذا شكل الطيور وهي تطير علي شكل 7 :

أما أفراد الطيور الذين في المؤخرة فإنهم يواصلون الصياح أثناء الطيران لتشجيع الأفراد الذين في المقدمة على الحفاظ على سرعة الطيران .وأخيرا فعندما يمرض احد أفراد البط أو تصيب رصاصه صياد فيتخلف عن السربيقوم اثنان من الطيور بالانسحاب من السرب واللحاق به لحمايته ويبقيان معه حتى يتمكن من اللحاق بالمجموعة أو يموت فيلتحقان بسرب أخر .
(أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (النحل:79).



تمت بحمد الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق